Search This Blog

Thursday 23 February 2017

تجربتي مع التعليم المنزلي

تجربتي مع التعليم المنزلي المبكر
بسم الله الرحمن الرحيم
انتشرت في الآونة الأخيرة تجربة التعليم المنزلي في الوطن العربي، و مازالت التجربة في مهدها ورغم ذلك فهناك نماذج مشرقة لأمهات نجحن في تعليم أبنائهن منزليا.

 كانت بدايتي الفعلية في الاهتمام بهذا المجال في أواخر سنة 2015 بعد محادثة مع صديقة لي (فرج الله كربها) حيث لفتت انتباهي لهذا الموضوع، جزاها الله خيرا، و أخذت في التوسع في البحث عن خباياه لأطبقه مع ابني عبد الرحمن الذي بلغ من العمر ثلاث سنوات بما أنه لم يذهب بعد إلى الروضة، و لشح المراجع باللغة العربية بدأت بالتوجه إلى المراجع الأجنبية و التي غالبها كان باللغة الانجليزية، و بسبب حاجز اللغة فقد كانت المهمة صعبة و لكنها كانت تجربة مثيرة لتقوية لغتي الانجليزية قراءة و فهما و استماعا ( مازالت عندي مشكلة الحديث بها J )، و أصبح الموضوع يأخذ اهتماما واسعا من وقتي، لذلك أردت أن أشارككم تجربتي والتي مازلت مبتدئة فيها و لازلت أتعلم يوميا لأعلم أطفالي، و لأضيف إلى هذا الميدان ما يمكنني به إثراء المحتوى العربي و لتكون تجربتي ملهمة لكل أم تريد أن تبدأ رحلة تعليمية مع ابنها خارج إطار المدرسة، فالطفولة المبكرة مهمة جدا في حياة كل منّا و لها تأثير على مستقبل فلذات أكبادنا، و لنحصل على جيل متميز لابد من بذل الجهد و الوقت و المال لذلك ابتغاء لوجه الله تعالى، و الله الموفق.

تعرفت أولا على فلسفة مونتسوري و بدأت في تطبيق بعض منها وخلاصتها تتمثل في توفير بيئة مناسبة للطفل لتنمية مهاراته المختلفة.

صنعت مكتبة من الكرتون لأضع عليها الأنشطة لعبد الرحمن و قمت بتخصيص ركن للتعليم في البيت.






و قمت بصناعة تقويم حتى يتعرف على الأيام و الأشهر

ووفرت بيئة مناسبة و مريحة للعب و المرح، فكما هو معلوم أن الطفل يحب الأماكن الواسعة و المفتوحة
 

بعدها بدأت أبحث و أطبق النشاطات المختلفة التي تنمي حواسه و عضلاته، بالإضافة إلى تحفيظ القران و الأذكار، و تحبيبه في القراءة باقتناء الكتب المثيرة، بالإضافة إلى تنمية جانب الابداع لديه بعمل أشغال يدوية و تلوين و رسم، و لتنمية مهاراته اللغوية استخدمنا البطاقات للتعرف على الكلمات الجديدة.
وكما لا يخفى فإن للعب خارج البيت فوائد عديدة لاكتشاف العالم من حوله وهذا أيضا خصصنا له من وقتنا لنخرج ونستكشف العالم من حولنا معا.
وغيرها من النشاطات التي سأتطرق لها بالتفصيل في تدوينات قادمة بإذن الله

وإلى اللقاء ...

Monday 20 February 2017

أهلا و سهلا بزواري الكرام

صباح الأمل و التفاؤل... صباحكم سعيد